خرج الصوفي ولد الشين من منزل اهله متوجها الي مفوضية الشرطة بدار النعيم (2) بعد استدعائه من طرف مدين ربما يكون مزعوعا وبعد ان وصل ولد الشين الي المفوضية وقع شد وجذب بينه واحد عناصر الشرطة المداومين تلك اليلة وذالك قبيل صلاة المغرب ومارواه هشهود عيان نزل ثلاثة عناصر من سيارة مرسدس (200)
ومن ثم حدث ما لم يكن في الحسبان وهو تعذيب الرجل بالصعق الكهربائ فيما روي مع الضرب المبرح و يعرب المقربون من ولد الشين انه كان يحمل همما عالية لموريتانيا
منها موريتانيا موحدة و متصالحة مع نفسها ( الوانها واثنياتها ) وبعد تعدد الاسباب للوفاة لم يكتب له ان يري موريتانيا موحدة الابعد وفاته من