كما وصف حزب الإصلاح وثيقة الميثاق الجمهوري التي تم التوقيع عليها بقصر المؤتمرات بين حزبي التكتل و أتحاد قوي التقدم وحزب الانصاف ممثلا في الداخلية بأنها انتكاسة سياسية تاريخية وأن إعادة البحث في ملفات الإرث الإنسان أليس إلا تذكية للماضي ويخدم مصلحة المحرضين علي العنف .
وطالب الحزب بعدم تسييس قضية الإرث الإنساني ، كما ثمن الإصلاح الخطوات المقام بها كقانون العفو والتسويات المباشرة .وقال الإصلاح أن البلد لا يتحمل تعدد اللغات الرسمية وان وجدانية اللغة الرسمية ضرورة .
أما في مجال الاسترقاق دعي الحزب إلي التميز الايجابي لهذ الطبقة لخلق طبقة وسطي عريضة من العرب السمر .
وفي الختام وصف الإصلاح كل من التكتل واتحاد قوي التقدم بأنهما يحملان نزعة إقصائية (للقفز علي الخريطة السياسية وإبعاد بعض الأحزاب ).