بحارة السفن التركية التي هربت اعتصامهم في مدينة نواذيبو لليوم 25 دون أن يجدوا حلا لقضيتهم حسب قولهم.
وأدى البحارة عصر اليوم صلاة الجنازة على ماوصفوه ب”قطاع الصيد” و”الدائرة البحرية” ، قائلين إنهم يئسوا بعد مرور قرابة شهر على اعتصامهم دون أن يجدوا حقوقهم الضائعة وفق تعبيرهم.
وقال النقابي الشيخ ماء العينين الحسن إن العشرات من البحارة منذ قرابة شهر، وهم معتصمون تحت شجرة في مدينة نواذيبو، وبلغت أصواتهم عنان السماء دون أن يلتفت إليهم وزير الصيد ولا دائرته البحرية.
وأضاف ولد الحسن أن الاعتصام متواصل،وإنهم يتناولون الشاي والغداء تحت ظل الشجرة دون أن تتم حلحلة قضيتهم،محملا الدائرة البحرية ووزارة الصيد كامل المسؤولية عن ماحدث وكيف هربت بواخرهم التركية وضاعت حقوقهم.
ونبه ولد الحسن أن وزير الصيد إذا كان عاجز عن حل المشكل فعلية الاستقالة من منصبه بدل البقاء فيه، مشيرا إلى أن مدير وكالة الشوؤن البحرية هو الأخر يتحمل المسؤولية.
بدوره النقابي البار جدو قال إن البحارة الذين يرابطون تحت الشجرة بقوا على قارعة الطريق بعد ضياع حقوقهم وهروب بواخرهم،واصفا حديث وزير الصيد ب”الغريب” اتجاه قضيتهم وبكونه يبين حجم العجز والتخبط وفق تعبيره.