تتجسد هذه الآية في منطقة محاصرة معزولة عن العالم، خذلها القريب قبل البعيد وحاصرها اهلها قبل أعدائها، تماماً كما تجسدت في بدر وأحد والخندق ومؤته وحنين والقادسية واليرموك وحطين وعين جالوت وغيرها. من كان مع الله كان الله معه ولن يخذله ولن يجعل لعدوه عليه سبيلاً حتى وإن بدا نصره صعباً أو مستحيلاً {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون}. فمن أصلح قلبه وعلقه بربه وتوكل عليه واعد ما استطاع من قوة ليرهب بها عدو الله وعدوه فليس له الا إحدى الحسنيين وطوبى له.
فأعدوا ما استطعتم وتوكلوا على ربكم ولا تركنوا الى الذين ظلموا ولو كانوا من بني جلدتكم، فليسوا على طريقتكم ولا يفرحون لفرحكم ولا يحزنون لحزنكم وقد بان لكم من شأنهم فخذوا حذركم ولا تضعوا اسلحتكم حتى تضع الحرب أوزارها.
اللهم انصرهم ومكن لهم وكن لهم ولا تكن عليهم.. اللهم من اراد بديننا وارضنا ودمائنا واخواننا ومقدساتنا سوءاً فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره. اللهم انصر #غزة واهلها واهلك عدوك وعدوها.. اللهم انا قد خذلناهم وليس لهم الا انت وانت القوي المتين فانصرهم يا أكرم الأكرمين..
لا تنسوا اخوانكم من الدعاء فليس ثمة حي لا يستطيع الدعاء..
لله دركم وعلى الله اجركم
#الطوفان #فلسطين #القدس #المسجد_الاقصى