تأثيرات الترحيل حسب عمدة توجنين

ـ قال عمدة بلدية توجنين أحمد سالم ولد الفيلالي إن عمليات ترحيل أحياء عشوائية نحو البلدية يشكل ضغطا على المرافق العمومية، داعيا إلى تعزيزها حتى تستوعب هذه الأعداد.

ودعا ولد الفيلالي في حفل تدشين مشروع «حياة جديدة» بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني إلى بناء مركز استطباب وطني بتوجنين.

واعتبر العمدة أن المراكز الصحية الموجودة في البلدية لا يمكن أن تسوعب الأعداد المتزايدة من السكان.

وأضاف أن أغلب إن لم يكن كل من يتم ترحيلهم إلى توجنين ينتمون إلى الطبقات الهشة، وهو ما يتطلب تميزا إيجابيا، وفق تعبيره.

كما طالب بفتح مدارس للامتياز في توجنين، انطلاقا من تعليمات الرئيس ولد الغزواني بتسيهل ولوج الطبقات الهشة إلى هذه المدارس.

وأشار إلى وجود مصانع في البلدية، داعيا إلى فتح مركز للتكوين المهني يوفر التكوين اللازم لشباب البلدية.

ولفت ولد الفيلالي إلى حاجة أبناء توجنين إلى جامعة، مشيرا إلى أن البلدية تقع في الجنوب الشرقي من العاصمة بينما يقع المركب الجامي في الشمال الغربي.

وقال العمدة إن العديد من الأسر المتعففة تشكو عدم تسجيلها في قوائم المستفيدين من توزيع القطع الأرضية ضمن مشروع حياة جديدة، مطالبا الرئيس بلفتة وإلحاق هؤلاء بالمستفيدين.

ودشن ولد الغزواني صباح اليوم مشروع “حياة جديدة” الذي سيمكن 9118 أسرة متعففة بولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية من الولوج للملكية العقارية، حسب وزير الإسكان سيد أحمد ولد محمد.

وضمن هذا المشروع سيتم توزيع أكثر من 13 ألف قطعة أرضية بعد استصلاحها في القطاع 22 بتوجنين، حيث تم بناء شبكات طرق ومياه وكهرباء، بالإضافة إلى مراكز صحية ومدارس ومفوضية

لشرطة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *