***
أمريكا تعيش حالة من القلق والرعب من جراء احتمالات توسيع الحرب في القطاع وإطالة أمدها ومشاركة أذرع المقاومة فيها، والنتائج العكسية للهجوم الدموي الاسرائيلي على غزة وما ترتب عليه من مجازر أدت الى تصاعد حالة الغضب في العالمين العربي والإسلامي، ونسف كل اتفاقات “سلام ابراهام” الخيانية.
ختاما نقول انه ليس غوتيرش أمين عام الأمم المتحدة الذي تطاول عليه وزير الخارجية الإسرائيلي ووصفه بأنه يعيش في عالم آخر، وانما الولايات المتحدة حاميته، ودولته الملطخة يديها، وقادتها، بدماء الأطفال.
نترحم على أرواح أطفالنا وشهدائنا في قطاع غزة، ولكننا على ثقة ان هذه الأرواح والدماء الزكية لن تذهب سدى، وستؤرخ لبداية النهاية لدولة الاحتلال، وإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط وربما العالم بدونها.. والأيام بيننا.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار “راي اليوم” بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان. وان لا يزيد التعليق عن 100 كلمة، والا سنعتذر عن عدم النشر