جون ٱفريك تسأل كيف نجح الرئيس غزواني في إغلاق الباب أمام الجماعات المؤيدة للشعب الفلسطيني حسب مجلة جون

 

 

 

 

اليهودية أحد أسباب محاولة الانقلاب الدموية التي وقعت في عام 2003. كما أنه كان السبب وراء الهجوم الذي تبنته القاعدة في عام 2008 ضد السفارة الإسرائيلية في نواكشوط، والذي أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص داخل البلاد. المجتمع الفرنسي.  كما تم إحباط محاولات أخرى.  وظل الموريتانيون مرتبطين بشدة بالقضية الفلسطينية.

وفي نهاية المطاف، كان محمد ولد عبد العزيز هو الذي جمد العلاقات الدبلوماسية ثم قطعها في عام 2010 في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية “الرصاص المصبوب” التي نفذت في قطاع غزة في العام السابق.  وخلافا للشائعات، لم يتم تدمير مقر السفارة أبدا.  ومثل أسلافه، باستثناء ولد الطايع، لم يكن محمد ولد الشيخ الغزواني مؤيدا أبدا لهذا التقارب.

حساسية عالية جداً
ويظهر الأخير، مثل جميع السكان، الدعم الكامل لسكان غزة.  على  »

وفي السابع من الشهر الجاري، وهو يوم الهجمات الإرهابية التي نفذتها حركة حماس، أعربت الحكومة الموريتانية “عن قلقها العميق إزاء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، قائلة إنها تعتبره “النتيجة المنطقية للاستفزازات المستمرة والانتهاكات المنتظمة لسيادة القانون”. حقوق الشعب الفلسطيني وحرمة المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى التوسع المستمر في الاستيطان.

كما خرجت الطبقة السياسية بأكملها إلى الشوارع في مناسبات متعددة منذ بداية الحرب.  دليل آخر على هذه الحساسية الكبيرة لدى الموريتانيين، عندما نأى المدون سيدي كماش، الذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق في البلاد ويقيم في الولايات المتحدة، بنفسه عن حماس (قبل أن يتراجع)، فقد خسر جزءا كبيرا من آلاف أتباعه.

المصدر: مجلة جون آفريك

 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *