قال النائب البرلماني با مامادو دمبا إن الموريتانيين يعرفون مشاكلهم وإن اختلفت وجهات نظر علاجهم لها، مضيفا أنهم لا ينبغي أن ينتظروا الخير أو حل مشاكلهم الداخلية ممن لم يستطع منع قتل الأطفال والنساء في غزة ومناصرتهم.
ودعا مامادو دمبا النائب البرلماني عن حزب “تواصل”، خلال مداخلة له في مؤتمر صحفي عقدته جمعية “إيرا” بحضور وفد حقوقي أمريكي اليوم في نواكشوط، المجتمع المدني الموريتاني إلى التلاقي وحل المشاكل المحلية سوية “وغسل ملابسنا داخل بيتنا” دون تدخل الغير. وفق تعبيره.
وعبر مامادو دمبا عن اعتقاده أن “من لم يقف ضد هذا الظلم المشاهد اليوم في غزة لن يقف معنا لحل مشاكلنا، ولن يفيدنا في أي شيء”، لافتا إلى أن “حلول مشاكلنا لن تأتي من طرف ظالم”.
وقال مامادو دمبا إنه يؤكد أن “حماس حركة تحرر وطني تبحث عن الحرية لشعبها”، تماما كما تبحث الجمعيات الأهلية في موريتانيا عن الحرية لمن يمارس عليهم الاسترقاق أو يعانون مخلفاته.
ويشغل النائب البرلماني الدكتور با مامادو دمبا منصب نائب في البرلمان الموريتاني لمأمورية هي الأولى له، عن حزب “تواصل”، المنضوي ضمن تحالف سياسي مشترك داعم للقضية الفلسطينية كان قد نظم الأيام الماضية عدة فعاليات احتجاجية أمام سفارات أجنبية منددة بوقوف بلدانها إلى جاب الكيان الصهيوني في حربه الحالية على قطاع غزة.
نقلا عن الأخبار