المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية وتلافي ما بقي من سمعته بالوقوف أمام التعنت الإسرائيلي وكبح سيل جرائم الحرب والإبادة الذي دأب عليه هذا الاحتلال المستبد ولا زال يتلهى به ضد الإخوة في فلسطين، وفق قوله
وأكد ولد أييه، في كلمة له باسم الأحزاب السياسية الموريتانية خلال حفل انطلاقة حملة التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني، مطالبتهم بالوقوف أمام حملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وتحطيم المساجد والكنائس والمستشفيات وهتك مكانة الحرم المقدسي الشريف، مشددا على أن المنظومة الدولية الآن أمام اختبار لن تجتازه إلا بمبادرة جادة تستحضر ما خلفه العدوان من آثار على قابلية التعايش بين الشعوب، وهو ما سيحدد إمكانية هذا التعايش في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل، على تعبيره.
وأشار ولد أييه، إلى أن الأحزاب السياسية الموريتانية تطلق اليوم مرحلة أخرى من التضامن من خلال تبرعات مناضلينا ومواطنينا من أجل المساعدة في تضميد جراح الصامدين في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت الأحزاب السياسية الموريتانية قد نظمت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، مهرجانات جما