النائبان البرلمانيان آمنة الحسن، ويحيى اللود، إن القروض التي تعرض على البرلمان وتتم المصادقة عليها تثقل كاهل الأجيال القادمة دون نتيجة ملاحظة على أرض الواقع.
وأضافت بنت الحسن خلال جلسة للبرلمان اليوم، أن تحمل الديون باسم الأجيال القادمة والحاضرة بحجة تطوير الخدمات أو تجويد الأداء لم ينتج عنه أثر إيجابي على حياة الطبقات الهشة والفقيرة.
ورأت بنت الحسن أن الفساد يكتنف تسيير القروض، حيث “توجه القروض لبناء الفلل في المناطق الراقية، فيزداد الفقير فقرا والتماسيح تزداد غنى”، وفق تعبيرها.
وفي ذات السياق قال النائب البرلماني يحيى اللود، إن المشاريع التي تقدم الحكومة للبرلمان صيغتها جيدة في الظاهر لكن حقيقتها أنها تؤدي لإثقال كاهل الأجيال القادمة، فيما تعترف الحكومة بتعثر المشاريع.
وأضاف ولد اللود أن هناك “طرقا غير مسؤولة” في البحث عن القروض فيما “يتم التفريط في الهبات” المقدمة للبلاد.
ومثل ولد اللود على التفريط في الهبات بعدم التعاطي مع صندوق سيادي أمريكي وقعت معه موريتانيا اتفاقا منذ 2021، يسعى بموجبه لتقديم هبات مجانية في مجال الزراعة.
وناقش البرلمان الموريتاني خلال جلسة علنية اليوم الاثنين مشروعي قانون يتعلقان بالمساهمة في تمويل مشروع تنسيق الإحصاءات في غرب ووسط إفريقيا، وتمويل البرنامج الإقليمي المشترك للساحل لمواجهة تحديات كوفيد 19 والنزاعات والتغيرات المناخية في موريتانيا.