قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس الماضي بزيارة هي الأولى له إلى ولاية تندوف المجاورة لحدود موريتانيا الشمالية.
الرئيس الجزائري وخلال وجوده فى تيندوف ، أعلن ولايتها منطقة للتبادل الحر مع موريتانيا .
وأكد أن المبادلات التجارية الحرة مع موريتانيا عبر تلك المنطقة ستكون سارية ابتداء من السداسي الأول من السنة المقبلة.
وفى شهر فبراير من العام الماضي(2022)، أطلقت الجزائر “أول خط بحري يجمعها مع موريتانيا؛ بهدف رفع الصادرات الجزائرية نحو نواكشوط، وكذا لدخول أسواق الغرب الإفريقي ، لكن المشرع – إلى الآن – لم ينجح !.
كما لم ينجح أيضا -إلى الآن- المعبر الحدودي المشترك مع موريتانيا الذي أعلنت عنه الجزائر سنة 2018عدم خروج أي من هاته المشاريع إلى أرض الواقع يجعل “الحلم الجزائري بعيدا”.
فشل المشاريع الإقتصادية والتجارية المشتركة بين موريتانيا والجزائر يعود -فى رأي البعض – إلى أن أغلب تلك المشاريع موجهة سياسيا من الطرف الجزائري للمنافسة مع جارهم المغرب الذى تمكن بعد طرد جبهة البوليساريو من معبر “الكركرات” فى 13 نفمبر 2020 من تأمين الولوج إلى أهم الأسواق فى غرب أفريقيا وأقام تعاونا اقتصاديا متعدد الأقطاب مع معظم القطاعات المالية والإقتصادية فى موريتانيا.