وصلت الى مدينة اطار الليلة البارحة لتغطية زيارة الرئيس ولد غزواني لعاصمة ولاية آدرار مدينة أطار
تم استقبالنا بحفاوة من طرف شخصية سياسية مرموقة عرفت بالتواضع والكرم حيث اعلن فتح ابواب منزله لاستقبال الضيوف
بعد استراحة قصيرة في المنزل المخصص للضيوف توجهنا الى قرية تيارت لحضور نشاط سياسي لثقل وجهاء واطر ولاية آدرار نظمه الوجيه عينين ولد أييه لم يتمخض الاجتماع عن خطة سياسية لنجاح زيارة الرئيس ولا عن نقاش مشاكل المواطنين بل تمخض عن مظاهر من البذخ مقززة و جراد من المهرجين مابين منتحل الصيفة الصحفية او مهرج وقح لا اخلاق ولا قيم في هذه الاجواء الغير مريحة تخرج الوزيرة من حفل البذخ والتهريج في ظل واقع مزري يعيشه المواطن في آدرار من حيث الفقر والجوع والعطش وتدني جميع الخدمات العمومية وتقول بوقاحة في وسط سراب من مهرجي الساسة وذباب التملق والنفاق أطار الليلة ألا الصحافة لا تميز هذه السيدة المتسللة في حكومة ولد بلال بين الكباش والذئاب ولعل قصة الكباش وما صاحبها من نهب الاموال مازالت في ذاكرة الوزيرة بنت انتهاه لا تميز الاخيرة بين الصحفي والمهرج وهذا اكبر دليل على ان الوزيرة بعيدة كل البعد من الاطلاع على دور منتسبي صاحبة الجلالة مهنة المتاعب ً
بقلم
ابيه محمد بفضل
موفد اخبار الوطن في أطار