تميل كفة الشارع في مقاطعة بوتلميت إلى الوزيرة السابقة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا .. فهي باتت محل وفاق الساكنة بلا منازع الشيء الذي أظهره بوضوح هتاف الجماهير لها خلال التعبئة الكبرى التي خصصتها لوفد الانصاف.
الوزيرة الشابة تصدرت المشهد السياسي في هذه المفاطعة لخبرتها السياسية وأخلاقها العالية وكذا لقاء ما اضطلعت به من مهام لخدمة الساكنة.. وقد كانت الوزيرة والاطارة البارزة الناها بنت الشيخ سيديا أكثر الاطر قربا من الناس وأكثرهم جميعا استجابة للتحديات التي ألمت بهذه المقاطعة وتشهد على ذلك تداعيات جائحة كورونا العام الماضي..
كما يعتبرها الشباب السند الأول لطموحهم في الثقافة والرياضة ويرى فيها الفقراء واصحاب ذوي الحاجات ملاذهم ..
ولايخفي الكثيرون مدى جدية الوزيرة الناها في الدفاع عن نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومظى التزامها بخيارات حزب الإنصاف ..
لهذا ليس غريبا أن يلتف ابناء المدينة بكل شرائحها والوانها حول هذه الكفاءة الشابة و النادرة ويكون مطلبهم الوحيد هو ان تمثلهم في البرلمان وتحمل اصواتهم ومطالبهم الى هذه المؤسسة التشريعية..
تحياتنا لها وتمنياتنا لها بالتوفيق.