عندما قسم الله النهابين كان نصيبنا أشدهم بخلا وأنذلهم، فهل تصدقون أن مجموع ما تحصل عليه الشركتان من الذهب والنحاس يصل الى ترليونات الأواقي ـ الترليون ألف مليارـ ومع هذا يكافؤن العمال الذين اجتهدوا في إفراغ الأرض من المعادن الثمينة لصالحهم بدراعتين و البلدية التي حملت موريتانيا اسمها لقرون بعربة واو؟
كانت مكافأة التجار الأوروبيين لمن يجلبون لهم العبيد والذهب وريش النعام في إفريقيا مرايا بحجم كف اليد وبعض الخرز الملون.
المدون: عبد الرحمن ودادي
لم يتغير التاريخ، ما زلنا كما كنا ساحة لنهب القوى الاستعمارية.