بيان
تابعنا في اجماعة أدباي وباستغراب شديد تسارع الأحداث المتعلقة بالشكاية المقدمة من طرف رئيس حزب إتحاد قوى التقدم، الدكتور محمد ولد مولود، ضد النائب البرلماني برام الداه عبيد، ونحن إذ نأسف في اجماعة أدباي على المنحى الذى اتخذته هذه القضية وأيا تكن الدوافع، فإن تقاطع المقاصد والنوايا مع جهات تتحين فرص الإيقاع بالنائب برام الداه عبيد منذ فترة لتطرح لدينا أكثر من علامة استفهام.
إن تسارع وتيرة الإجراءات المتخذة، تشي أن هنالك أمرا ما قد دبر بليل يجسد انتقاء في العدالة لأطراف بعينها، فمنذ أكثر من شهرين تقدمت مجموعة من المنظمات الحقوقية، بشكاية ضد المدعو يحظيه ولد داهى، كما تقدمت مجموعة من المواطنين بإبلاغ ضد الشخص نفسه بعد ما أساء إلى مكون من أكبر المكونات الوطنية، دون أن تحرك النيابة أي ساكن حتى الآن.
إنها ازدواجية المعايير أو لا تكون(سابك وجابر الدربية) وكل السبل مشروعة لوضع العصى فى دواليب برام، أمام الاستحقاقات الرئاسية القادمة ، فلما الحرطانى دائما هو “لحويط لكصير”؟
إننا في اجماعة أدباي وبعد دراسة وتحليل عميقين للوضع، وبعيدا عن العواطف وبغض النظر عن الاختلافات البينية بين طرحنا والنائب برام الداه عبيد، لنؤكد على ما يلي:
1- تضامننا الكامل مع النائب برام الداه عبيد
2- إدانتها للاستهداف الواضح الذى تتقاطع فيه مصالح جهات غير بريئة.
3- دعوتنا كافة الأطراف لإيجاد حلول ودية بعيدا عن أروقة المحاكم.
نواكشوط بتاريخ: 20/2/2024