قصة الاتفاقية حول توطين الأجانب مع الاتحاد الأوربي كذبة كبرى.
أي اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تمر على البرلمان وهو ما يجعل نصها متاحا للجميع.
ما حدث حتى الآن أن موجات الهجرة السرية تزايدت مما جعل اسبانيا ومن ورائها الاتحاد الأوروبي يطالبون موريتانيا بمزيد من مراقبة سواحلها، وهو ما أبدت موريتانيا استعدادها للمساهمة فيه بشرط أن لا يكون بالمجان.
قدم الأوروبيون فورا 200 مليون أورو كمساهمة لمساعدة موريتانيا
ميزانية إدارة الأمن الموريتاني ل 2023 بلغت 14 مليار أوقية قديمة بينما قيمة مادفعت أوروبا 86 مليار أوقية قديمة، علما أن عائداتنا من شركة تازيازت حوالي مليار دولار بين 2020 و 2010 وهو ما يعني مئة مليون دولار للسنة، بينما حصلنا من الاتحاد الأوروبي على 200 مليون دولار في سنة واحدة، أي ضعف مداخيل أكبر مناجم الذهب.
الحصول على هذا المبلغ قادر على تغيير وضع الأمن في موريتانيا بشكل مهول ودفع عجلة التنمية وخاصة أن الحكومة تسعى لأن يكون سنويا.
في أي بلد طبيعي يعتبر ما قام به النظام عملية مفيدة ونجاح كبير في استغلال ورقة الهجرة لصالح البلد.
أما الخيال المريض والزعاق بالأكاذيب المكشوفة فلا مناص منه من ثلة كانت تمجد اللص الأكبر في تاريخ موريتانيا الذي باع ثرواتها وموانئها وأفلس شركاتها وصودرت منه عشرات المليارات.
*روابط معلومات ميزانية الأمن وعوائد شركة الذهب في التعليقات