واصل معالي الوزير السيد إسماعيل عبد الفتاح، اليوم الثلاثاء، جولته التفقدية للمنشآت المائية التابعة للقطاع في ولايتي لعصابة ولبراكنه.
ووقف معالي الوزير على تقدم الأشغال الجارية لتعزيز إنتاج المياه الصالحة للشرب في مدينة كيفه، انطلاقا من حقل بوگادوم، وعاين الأشغال الجارية لتعزيز الانتاج في شگار ومقطع لحجار انطلاقا من حقل “بوحشيشة”.
وفي المحطة الأولى من الزيارة؛ عاين معالي الوزير الخزان العلوي قيد الإنجاز الذي يبلغ طوله 20 مترا وسعته 200 متر مكعب، والآبار وأنابيب النقل والخزان نصف المغمور، وألزم الجهات المنفذة بإنهاء الأشغال في الوقت مع احترام المعايير الفنية المطلوبة في هذا المجال.
وأوضح معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الزيارة مكنته من تفقد الأعمال في مشروع تزويد مدينة كيفه بالمياه الصالحة للشرب، والذي سيوفر 2000 متر مكعب لليوم، مشيرا إلى أنه تمت ملاحظة بعض المشاكل الفنية، راجيا أن يتم التغلب عليها في أقرب وقت ليتسنى ضخ المياه منتصف الشهر المقبل.
وأضاف معالي الوزير أن أعمال الصيانة التي عرفتها المنشآت المائية الموجودة بمدينة كيفه مؤخرا؛ مكنت من زيادة كمية الإنتاج التي تحصل عليها يوميا بـ 1500 متر مكعب، بعد أن كانت حصة المدينة لاتتجاوز 2400 متر مكعب لليوم، لتصبح الحصة الآن 3900 متر مكعب، راجيا أن تنضاف إليها 2000 متر مكعب من حقل “بوكادوم” الشهر المقبل، من أجل مضاعفة تزويد مدينة كيفه بالمياه الصالحة للشرب، قبل مشروع تزويد المدينة بالمياه انطلاقا من النهر الذي سيضع حدا نهائيا لمشكلة المياه في المدينة.
وفي ولاية لبراكنه؛ توقف معالي الوزير في مدينة شگار عند الأشغال الجارية لإقامة محطة ضخ جديدة تدخل ضمن سلسلة إجراءات أعلن عنها القطاع قبل أيام لزيادة الإنتاج من الماء الصالح للشرب في هذه المدينة، إضافة لمدينة مقطع لحجار، حيث أعطى معالي الوزير تعليماته بالإسراع في تنفيذ هذه الأشغال.
تاليا، أدى معالي الوزير زيارة تفقد ومعاينة لحقل بوحشيشة بضواحي مدينة ألاگ، حيث وقف معاليه، على الأشغال الجارية لتجهيز بئر جديدة وربطها بالشبكة، إضافة لمحطة ضخ، بهدف زيادة الإنتاج من الماء الصالح للشرب نحو شگار ومقطع لحجار، حيث ينتظر بعد انتهاء هذه الأشغال ان يرتفع الإنتاج من 130 متر مكعب للساعة إلى 220 متر مكعب للساعة.
كما أعطى معالي الوزير تعليماته بإقامة شبكة توزيع للمياه في بعض أحياء مدينة ألاگ، لضمان تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب، وهو ما ستقوم به الشركة الوطنية للماء خلال الأيام المقبلة.
#وزارة_المياه
#موريتانيا