السعد ولد الوليد يكتب عن الزعيم ولد بلخير

ولد بلخير ….أسلم الروح واقفا أيها الليث الهصور لتعطي للموت لذة و وقارا.
و مت واقفا راسخ القدمين في الحرية و الكرامة و الكبرياء ولا تجثوا أبدا على ركبتيك يا أبا نضالنا و مشكاة تحررنا فتلك سمة العبيد و بداية صناعة الطغاة
فلولا العبيد لما وجد الطغاة هم أنا خوا لهم فركبوهم.
التاريخ سيذكر عنك صولاتك و جولاتك في ميادين الحرية و الإنعتاق و مقارعة الأحكام الظالمة و المتجبرة .
و سيذكر مواقفك التاريخية المنحازة دائما و أبدا إلى وحدة الشعب و الوطن و تماسك نسيجه الإجتماعي .
و سيذكر صبرك و جلدك و عنفوانك و أنت تقارع نظم الإستبداد و المستبدين و الظلاميين و الإقطاعيين منذ الستينات إلى اليوم .
و سيذكر عنك إيضا إنتزاعك لحريات شعبك و بني وطنك و أهل جلدتك من بين أنياب المستبدين و الطغاة الحاكمين حينما كان الكل و مازال يسبح بحمدهم و يقدس لهم.
و سيذكر التاريخ أنك أبو النضال من أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة و المساواة .
و سيذكر أيضا لك التاريخ في ما سيذكر أنك كنت الرافعة الأولى و الحاضنة القوية و الدرع المهاب للباحثين عن بصيص ضوء في نفق الدكتاتورية أيام الحزب الواحد و الأحكام الإستثنائية التي تلته … و لابول… و سنوات الجمر التي سبقتها … والجبهة الديمقراطية المتحدة تسعينات القرن الماضي و إتحاد القوى الديمقراطية المنبثق عنها و العمل من أجل التغيير و التحالف الشعبي التقدمي ..و اليوم و غدا.
# لست مدينا لأحد فأنت وحدك من يدين لك الجميع ( الوطن و الشعب و الحرية و الديمقراطية) لو أنصفك الدهر و سينصفك.
فمت واقف … لتعطي للموت في سبيل الحرية و الحياة لذة و وقار.
أمد الله في عمرك الجليل و أطال الله بقاءك ذخرا و ملاذا للوطن و الشعب و الأمة.
Louleid Saad

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *