يحتاج مقدموا النشرات باللغات الوطنية (البولارية، السوننكية والولفية) في المؤسسات الإعلام العمومية وخاصة الإذاعة، إلى تكوين مستمر لأنهم – قياسا على نفسي – يواجهون صعوبات في ترجمة بعض المصطلحات والعبارات المستجدة مثل: طموحي للوطن، تعهداتي، أولوياتي، تمكين الشباب، سيادة الغذائية، ترقية اللامركزية وما إلى ذلك…
برأيي من الجيد استغلال بعض المذيعين المتقاعدين الذين يمتلكون عقودا أو بيزات في الإذاعة لهذا الغرض، ويكلفون بجمع المصطلحات والعبارات الأكثر تداولا وتوحيد ترجمتها كل لغة على حدة، ويختار منهم من يصلح لذلك، لأن ليس كلهم يصلحون لذلك.
أتذكر أن الجمعية الوطنية لما اعتمدت الترجمة باللغات الوطنية استعانت بالجمعيات الثقافية وبعض الخبراء في توحيد ترجمة بعض المصطلحات الأكثر تداولا لدى المشرعين. أعتقد أنه من باب أولى أن تقوم الإذاعة بذلك، بدلا أن يترك كل شخص يترجم كما يبدو له…
عبدولاي صو