ابوه عابد، يكتب عن الوزيرة صفية منت انتهاه

كلمة إنصاف في حق صاحبة المعالي صفية بنت عبدات ولد انتهاه
بقلم: ابوه ولد عابد/اتويزكت-أطار
تعتبر السيدة الفاضلة صفية بنت عبدات ولد انتهاه، إحدى النساء الوطنيات الرائدات واللواتي حققن نجاحات باهرة، الشيء الذي جعلني أمسك قلمي لتبيان تلك الحقائق للجميع، انطلاقا من تجربتي الشخصية ووقوفي مع الحق، والذود عنه والوقوف في وجه الباطل ودعاة التفرقة، ونصرة لبني عمومتي ودفاعا عن شرف مجموعتي القبلية.
فالسيدة صفية بنت عبدات ولد انتهاه، كانت الوحيدة من وسطها القبلي داخل الحكومة خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تلك المجموعة القبلية الذائعة الصيت، والتي تحظى بالاحترام في عموم التراب الوطني، فكان تمثيلها التمثيل اللائق والمعبر عن نبل وكرم “اسماسيد”. وكان حضورها في المشاهد كلها، الحضور المميز الذي من خلاله أكدت نبلها وحسن أخلاقها وتربيتها، فلو نظرنا إلى المسؤوليات السياسية التي كلفت بها، فقد نجحت النجاح الباهر في قيادة الأمور بمقاطعة توجنين، والتي كانت إحدى معاقل المعارضة، فتحطمت آمالهم هناك وانهارت حصونهم أمام الدور البارز والقيادي المميز للوزيرة صفية، حتى حصل الحزب الحاكم على نتائج جيدة. وعندما انتقل حزب “الإنصاف” إلى الشوط الثاني في النيابيات على مستوى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، تمت دعوة الوزيرة صفية، فكانت عند التحدي، فشدت الرحال إلى هناك ووقفت الموقف البارز وبذلت الجهد المضاعف حتى تمكن الحزب من الخروج المشرف في النيابيات على مستوى أطار، فلقي تدخلها التجاوب اللائق من طرف الوسط القبلي لها، حيث تداعى إليها الجميع ووقف معها حتى تحققت الأحلام بنجاح حزب الإنصاف في النيابيات، الشيء الذي أكد صدق حدس صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اختيارها للمسؤولية واحسنت هي تمثيل مجموعتها القبلية. وخلال الانتخابات الرئاسية كان حضورها المميز في المدينة، فكان لبلدة “اتويزكت” حضور قوي في النتائج لصالح فخامة رئيس الجمهورية، حيث حصل على نسبة تقارب 70%، وذلك نظرا لما بذلته صاحبة المعالي من جهد مميز.
أما فيما يتعلق بالتسيير، فإن جل المراقبين يجمعون على أن صاحبة المعالي السيدة صفية بنت عبدات ولد انتهاه، حققت في القطاع ما لم يتحقق له من قبل، وجسدت على أرض الواقع تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال تقريب الخدمات من المواطنين وتقديم ما يلزم للفقراء والمعوزين، فكان الحضور بما يليق للوزارة، وتشهد على ذلك الطبقات الهشة في البلاد والتي ما كانت أبواب الوزارة تفتح أمامها قبل الوزيرة صفية، وما كان الفقراء يجدون المسؤول الأول فيها يجلس معهم ويستمع لهم ويتألم لواقعهم ويسعى لمواساتهم ويتدخل بسرعة لتسوية أية مشكلة توصل بها تتعلق بهم، وذلك انطلاقا من التربية الحسنة للوزيرة والأخلاق الفاضلة لمعاليها، والتي تعبر من خلال ما تقوم به عن تمثيل أسرتها أسرة الفضل والكرمة: “أهل انتهاه” ولمجموعتها القبلية “اسماسيد”، وهي التي عمت أياديها البيضاء الجميع، وسيعلم أصحاب النفوس المريضة في قابل الأيام أن الوزيرة صفية بنت انتهاه صخرة صماء ستتحطم عليها آمال المرجفين والصيادين في المياه العكرة، لأنها سليلة بيت العز والكرم، ولأنه تم اختيارها من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فكانت عند التحدي ونجحت في مسؤولياتها، خدمة للوطن ودعما لبرنامج رئيس الجمهورية وحكومة معاليه بقيادة السيد المخطار ولد اجاي.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *