رحل آبو امبوروم كالادو ….
يوم حزين في المنزل بعد خبر رحيل الشاعر آبو امبوروم كالادو رفيق الوالد و أحد مناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية و عضو في حزب اتحاد قوى التقدم
المغفور له كان شاعرا متميزا بالبولاربة و العربية المغفور له كان مناضلا صادقا عرفته متواضعا مدافعا عن اللغة العربية و معتزا باللغة البولارية و عن الوحدة الوطنية كان رحمه يرفض اي طرح عنصري و يقول انه كانهدفا لبعض القوى السياسية حيث تمت محاولة تصفيته جسديا بعد تصديه للقوى العنصرية في السينغال و ظل يدافع عن موريتانيا بجميع مكوناتها .
بعد تعرضه للتعذيب عام 1989 تم تهريبه إلى السينغال و هناك كان في مواجهة بعض القوى التي تحمل الشريحة العربية مسؤولية ما حصل و كان رحمه الله يرفض هذا الطرح و يعتبر ما حصل سببه نظام قمعي لهذا تم استهدافه من طرف المتطرفين .
كان هذا المساء حزينا و الوالد يردد رحل رمز من رموز الوحدة الوطنية فالله الأمر من قبل و من بعد و يعود و يقول رفاقي الصادقين يرحلون بشكل متتالي بصمت .
إنا لله و انا إليه راجعون
أصدق التعازي لوالدي ووللرفاقه في اتحاد قوى التقدم وخارجه واخص بالذكر الرئيس محمد مولود و الرئيسة Kadiata Malick Diallo و العميد محمد المصطفى بدر الدين و الأمين العام النهاه و اسرة الفقيد في هذا المصاب رجيا من العلي القدير ان يرحم الفقيد كما كان رحيما على موريتانيا بجميع مكوناتها و يجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء .