الفشل الذي تبحث عنه الناس في موريتانيا موجود وبقوة ،لكنهم لم يتفقوا على تحديد مكانه ، وأنا أرى مكانه رأي العين ،إنه في العقل .
الشعب الموريتاني يرى الإنتكاسة تلو الأخرى بسبب ضعف بنية عقل النخبة،نحن بحاجة للعودة إلى مربع البداية، لمرحلة التأسيس أو التنشئة التأسيسية ،حيث لم يتحدد عقل “عمومي “،أو عقل “المصلحة العليا “،نحن ندور منذ نشأة الدولة حول دولة الفرد ،وليس الدولة الأم أو ،الدولة الوطنية أو دولة المؤسسات التي يتحكم فيها القانون والجدارة ورد الحقوق.
وريثما يتم بناء العقل يجب تنظيم اللاعقلانية حتى يصبح الفشل “عقلانيا “أو يمكن إداركه بالعقل .