حضرتُ بعض نواب وعمد نواكشوط الغربية مساء اليوم اجتماعًا في مباني الوزارة الأولى مع الوزير الأول المختار ولد أجاي وبعض أعضاء حكومته، للاطلاع على مشروع عصرنة مدينة نواكشوط.
ثمنت هذا المشروع الطموح، الذي يلبي حاجة العاصمة الملحة لتطوير بنيتها التحتية وتحسين مستوى الخدمات لسكانها.
أبدى الوزير الأول رؤية مقنعة وعزمًا جادًا على تنفيذ المشروع حسب الأهداف والآجال المحددة،
قدمتُ مداخلة أعربتُ فيها عن دعمي الكامل، وشكرتُ الحكومة على إشراك المنتخبين في القرارات المتعلقة بدوائرهم الانتخابية.
وقدّمتُ ملاحظاتٍ حول العمل الدؤوب الذي لمسته من الوزراء الحاضرين.
اقترحتُ أن تُوجَّه الميزانية المخصصة لخمسين كيلومترًا من الطرق كحزام للعاصمة، أن توجه لطريق الأمل، وتحديدًا مقطع نواكشوط – بوتلميت، لتكون في اتجاهين.
نظرا لكثرة الحوادث القاتلة على هذا الطريق
أبشر سكان نواكشوط الغربية بتحسن صورة العاصمة بفضل هذا المشروع.
عتبتُ على السادة الوزراء، ثمانية منهم، بعد مداخلة الوزير الأول باللغة العرببة والتي لخصها مترجمة للفرنسية، عتبتُ على الوزراء الذين تحدثوا بعده لأنهم تحدثوا بلغة موليير.
ختاما أشيد بجهود حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي، وأتمنى لها التوفيق في تحقيق هذا المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية للعاصمة.