اختتم معالي وزير الثقافة والاتصال والفنون والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد أمدو، مساء اليوم الأحد، زيارته لمدينة شنقيط الرامية إلى الوقوف على مستوى الاستعدادات الجارية لاحتضان النسخة ال 13من مهرجان مدائن التراث.
وتفقد معالي الوزير والوفد المرافق له خلال اليوم الثاني لهذه الزيارة مقر محطة الاذاعة الوطنية بشنقيط، ومقر إقامة الدبلوماسيين، والمخيم المخصص للعروض التقليدية والمحاضرات العلمية، ومضمار سباق الإبل والخيل وموقع الرماية التقليدية.
واستمع معالي الوزير خلال مختلف هذه المحطات إلى شروح مفصلة عن طبيعة عملها والآليات المتبعة في تنفيذها وما تلعبه من آدوار مختلفة ضمن المهرجان.
وأكد معالي الوزير، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في آدرار، التزام القطاعات الحكومية المتدخلة في المهرجان بتنفيذ مكونته التنموية على أحسن ما يرام لتحقيق المنفعة لساكنة مدينة شنقيط.
وعبر معالي الوزير عن شرفه بزيارة مدينة شنقيط للاطلاع على مستوى التحضيرات الجارية لاحتضان النسخة الجديدة من مهرجان مدائن التراث، مؤكدا معاينته وتواصله مع الساكنة المحلية من أجل ضمان استجابة المكونة التنموية لتلبية تطلعاتهم في مختلف المستويات.
وأكد أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى تعليمات السامية بتنفيذ مختلف مكونات المهرجان لضمان استفادة الساكنة، مشيرا الى أن حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي تسهر على تنفيذ هذه التوجيهات من أجل ضمان تميز هذه النسخة عن سابقاتها عبر ترفيع مختلف مكوناته، بما فيها المكونة التنموية والعلمية والفنية.
وأوضح أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى إشارة انطلاقة المكونة التنموية، قبل ثلاث سنوات، بغلاف مالي بلغ ثلاث مليارات أوقية لضمان تعزيز الخدمات الأساسية وتحسين ظروف ساكنة المدن القديمة.
وقال معالي الوزير: “بعد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بتنظيم المهرجان، تقرر رصد ثلاث مليارات وثمانيمائة مليون أوقية لتعزيز البنية التحتية لهذه المدينة، فضلا عن إطلاق مشروع طريق أطار-شنقيط كاستجابة فورية من صاحب الفخامة لمطالب سكان شنقيط”.
وعبر معالي الوزير عن سعادته بتثمين السكان المحليين لهذا الحدث الثقافي والتنموي، حاثا الجميع على المساهمة في تحقيق الأهداف الكبرى للمهرجان.
وأضاف أن المكونة التنموية تضم المزيد من الأعمال الخاصة بفك العزلة وتثبيت الرمال وتعزيز المؤسسات التعليمية والصحية وتشغيل الشباب عن طريق تمويل المشاريع المدرة للدخل.
وعبر معالي الوزير عن أمله في أن تكون نسخة مهرجان شنقيط نسخة مميزة، مؤكدا أن ذلك سيتحقق، بفضل الله، وبفضل ما وفر لها من عمليات ترفيع لمكوناتها العلمية والفنية والتنمية.
وعبر معالي الوزير عن شكره لكل القطاعات المتدخلة، حاثا الجميع على ضرورة تنفيذ الأشغال في الآجال المحددة مع الالتزام بمعايير الجودة وتحقيق نتائج المهرجان.