رغم أن الدروس و العبر كثيرة، و أفغانستان لم تكن الدولة الأخيرة التي تهاوى نظامها السابق الذي صنعته و حمته قوات أجنبية،
سوريا التي فتحت أبوابها للإيراني و الروسي، لن تكون بمعزل عن ما جرى و يجري في منطقتنا.
و أي نظام لم يحميه شعبه، لن يحميه الأجنبي؛ فقد تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن نظام أشرف غني في أفغانستان، و سلمت الحكم لحركة طالبان الإسلامية التي كانت تحاربها، و فعلت نفس اليء قبل سنوات لاتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال.
و يخطأ الرئيس بشار الأسد، إذا تصور أن روسيا لن تتخلى عنه، أو أن إيران سوف تستميت دفاعًا عنه.