معالي الوزيرة تفتتح مؤتمرا حول كيفية تحديد مخاطر العنف المبني على النوع
في إطار الفعاليات المخلدة لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، اليوم السبت في العاصمة نواكشوط، على افتتاح مؤتمر حول العنف المبني على النوع، تحت عنوان: “كيفية تحديد وتخفيف مخاطر العنف المبني على النوع المرتبط بالتمكين الاقتصادي للمرأة”، منظم من طرف جمعية المرأة والعمل والتنمية، وبدعم من القطاع وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية(PNUD).
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة الوزيرة، إن العنف يعتبر سلوكا خطيرا وغير متحضر، ومناف للذائقة السليمة، ومخالف لتعاليم الشرع والقانون، ويزداد خطورة إذا كان مبنيا على أساس النوع الاجتماعي، ويتخذ من بعض التصورات الخاطئة والصور النمطية المضللة والتراتبية الوهمية أساسا ومنطلقا له.
وأضافت معالي الوزيرة: ” في هذا السياق صرح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه القيم بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد بعزمه على محاربة هذه التصورات والمسلكيات.”
وتابعت السيدة الوزيرة: “تعمل الحكومة بقيادة معالي الوزير الأول السيد المختار ول أجاي على تنفيذ البرامج الحكومية الهادفة إلى تمكين المرأة وحماية النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف.”
وشددت معالي الوزيرة، على أن أخطر أشكال العنف، هو حرمان النساء من الملكية العقارية وتملك رأس المال بفعل تضافر بعض العوامل الثقافية والعادات البائدة.
بدورها شكرت رئيسة جمعية المرأة والعمل والتنمية، السيدة ياسين بودج، معالي الوزيرة على التزامها المستمر بحماية وتعزيز حقوق المرأة، مشيرة إلى أن جمعيتها تحظى بدعم استثنائي من الحكومة الموريتانية منذ إطلاق أنشطتها.
من جهتها شددت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في بلادنا، السيدة آدامي كوليبالي، على أهمية حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، منوهة بالتقدم الكبير الذي أحرزته بلادنا في هذا المجال.
وعلى هامش افتتاح المؤتمر، كرمت جمعية المرأة والعمل والتنمية، السيدة الوزيرة على جهودها النموذجية في مجال محاربة العنف ضد المرأة.
حضر افتتاح المؤتمر، والي نواكشوط الغربية، والأمين العام للوزارة، السيد حمودي شيخنا عالي، وعدد من أطر القطاع، وعدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال.
