تكريم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعالم الآثار الفرنسي البروفسور برنار سوزان الذي اكتشف الصرح المرابطي الكبير أزوگي الذي يقال إن قاضي المرابطين الشيخ الحضرامي هو من أسسه خطوة نبيلة وموفقة ورد للجميل وللاعتبار لهذا العالم الكبير حيث كانت بمثابة قضاء فائتة في الأولى أي على اكتشافه لذلك الصرح وجبرا للخاطر في الثانية بعدما أخذت غمرة التحضير لمهرجان شنقيط المنظمين عن الاعتناء بهذا العالم الكبير الطاعن في السن الذي جاء من بعيد للمشاركة في هذا العرس الثقافي البهيج.. هذا العرس الذي يعاد كل سنة منذ 14 سنة في نفس الجو من الارتباك. ولقد أظهرت هذه الخطوة حضور الرئيس غزواني في جميع الأحداث والتفاصيل وجاهزيته في إصلاح الأخطاء والهفوات والتقصير في جميع اجهزة ودوائر الدولة أمنية أو حكومية وفي الوقت المناسب لكن الغريب أن هذا التقصير يأتي التنبيه عليه دائما من طرف المدونين وليس من أجهزة الدولة التي عليها أن تراقب وتتفحص وتعطي المعلومات والتحليل اللازم .
ألم ياني للدولة أن تعرف أين يكمن هذا العطل الكبير في اجهزتها؟