
يمضي المختار ول أحمد ول بوسيف وزير العقارات وأملاك الدولة بخطى واثقة، مرتكزا على رؤية واضحة وإرادة إصلاحية لا تعرف المساومة، واضعا نصب عينيه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وفي كل خطوة يخطوها تتساقط أوراق التلاعب، وتضيق المساحات على المتربصين بمقدرات الدولة.
ومن الطبيعي أن تخرج بعض الأصوات ، مدفوعة إما بمصالح تضررت أو أطماع وئدت، تحاول الطعن في النوايا والتشويش على المسار، لكنها لا تدرك أن القطار قد تحرك، وأن عقارب الإصلاح لا تعود إلى الوراء.