وجه النظام الموريتاني جيشا من رجال السلطة وأصحاب النفوذ والمال الي ولاية لعصابة لدعم حملة حزب الانصاف في الولاية وفي مواجهة المغاضبين الذين اعلنوا بصراحة بان مرشحي حزب الانصاف سيتم ابعادهم يوم 13 مايو الي غينيا .
وشمل الجيش : وزراء كل من الخارجية والصحة والسياحةومديرة دوان الوزير الأول وامناء عامين ومدريين بعض القطاعات المنحدرين من الولاية ورجال اعمال
ويري بعض المراقبين ان الحزب طلب من المغاضبين تجميد اوسحب لوائهم لصالح مرشحي حزب الانصاف الامر الذي تم رفضه وهذا دليل علي قوة المغاضبين .
بينما يري آخرون ان منسقية الحملة فضلت الراحة في الفنادق والرحلات في السيارات الفاخرة والخروج وقت السهرات الليلية الراقصة التي يجد فيه الفقراء راحة لهم وملها