سلام على #الأقصى …..سلام على الصخرة … 🫡
سلام على بيت #المقدس وأكناف بيت المقدس …
سلام على عسقلان …
سلام على #غزة هاشم … ✌️
سلام على الخليل …
سلام على #الشآم …
ألف تحية للحق مُتجسداً بالطائفة التي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المنصورون بإذن الله ولو خذلهم الناس !
يا أيتها الضمائُر الحيّة :
حين ترين الأطفال والرضع يتلقون القذائف بأجسادهم الغضة الطرية تُحامي صخوراً تقدست …
فلا ترتابِ أنّها تتهكم بالعُتاة المُتجبرين ، ساخرةً بأنكم لستم أكُفاء إلا للأطفال والعُزّل والنساء …
ولو تهيأ الأمر و تأهب لكم الرجال ، لرأيت عندئذ كيف تبلغ القلوب لدى الحناجر ، والرعب يملأ الأكباد والأجساد .
يا معشر الشامتين والمتشائمين : !
ما كانتْ يوماً هذه الأمة عقيمة ، ولم تزل تُنجب الأبطال الخارقين صانعي المعجزات …
حتى إذا آن آوانها وأينعت ثمارها ، نبتَ من بين شُقوقها وأحجارها جنُّها وإنسُها ، وعلى حين غِرة باغتت الأعادي بجيوش جرارة ، مالم يكن بحسبان ولا يقتاس بميزان …
ولهذا شواهد وصولات وجولات في ميادين التاريخ ، ودواويُنه تشهد بذلك …!
🤌حذاري حذاري أنْ تُخرجوا المارد من القُمقُم . فلا تلوموا حينئذ إلا أنفسكم !
تيقنوا أيها الطغاة أنكم تستعجلون نهايتكم المحتومة .
و لعلَّ التاريخ شاهد ٌعلى السُنن الربانية في الكون ، بأنّ المعارك الغير متكافئة تعود بالوبال والعاقبة الوخيمة على الفئة الطاغية ،مما يستأصل شأفتها ، جراء ما اقترفت يداها من العدوان الذي يخرق توازن نواميس الحرب والسلام والحياة …
أراكُم اشرأبتْ اعناقكم اختيالاً ، وكأنني بكم تطلبون البرهان مستنكرين قضية عدم التكافؤ… حسناً!
سأذكرُكُم و أُشنّف أسماعكم بقصة من تاريخكم ، ولعلّكم كثيرا ما تُحبون نبش الماضي .
تلك الامة التي ضُربت عليها الذلة و المسكنة والتي تجبَّر عليها فرعون واعمل فيهم بالذبح للرجال والاستحياء للنساء مهانة ،
هل تذكرتم الصراع اليهودي القبطي الغير متكافىء ، فقُضي على فرعون ودمّر ما كانوا يعرشون ، و أورثكم إياها …
هل تتجاهلون هذه الحقيقة و تتغافلون عنها إلى متى ……!؟
🤚أيها الغاصبون … تذكروا :
إنكم ماطلتم وبالغتم في مفاوضة نبي الله موسى عليه السلام ……
وكان حصيلة ذلك ازدياد الثمن بما اثقل كاهلكم من الجزاء ، وما كان إراقة دماء البقرة إلا لإحياء ما تنهتك به أستاركم وتنفضح به جرائم ما اجترحت أيديكم وكانت نكالاً لكم !
وإنكم اليوم رويتم التربة الغيورة الشريفة بالدم الزكي ……!
فإنها وربِّ موسى وهارون ومحمداً عليهم الصلاة والسلام ، ليست بخير لكم …
وأعلموا أنكم هكذا تضاعفون غرامة الجزاء وضريبته أضعافاً مضاعفة .
وربَّما بعض العقلاء منكم أدركوا ذلك وينادون باستحياء بين الفينة والأخرى خوفاً من تلك العاقبة ، لا نُصرة للحق والمستضعفين بلا ريب
يابني اسرائيل …لِتعلموا !
أنّ محصول تلك الدماء والتربة ستثمر الحناظل المميتة والويلات ، التي تجرُ عليكم الحسرات الأبدية
وتيقنوا أنكم ستعودون مُستضعفين كما كنتم بأمر الله فقد كتب عليكم الذلة والمسكنة .
يا حُماة الدار والدم : …تذكروا أن للبيت ربٌّ يحميه
امضوا ولا تيأسوا من قلة الناصر والسند
فعين الله ترعاكم ويد الله فوق ايدكم
ونعم المولى ونعم النصير
#غزة -تنتصر