أعلنت مجموعة من الأطر والفاعلين من مدينة لمدن بولاية لبراكنة، في بيان، توصلت وكالة “تقدم” الي نسخة منه، دعمهم الكامل وغير المشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتمسكهم ببرنامجه ونهجه؛ مثمنين ما وصفوه بالمكاسب الكبيرة التي تحققت في ظرف قياسي مقارنة بحجمها الهائل و نوعيتها الفائقة.
كما نوه الحراك السياسي في لمدن و ألاك و العاصمة نواكشوط بنهج التشاور الذي أرساه الرئيس ولد الشيخ الغزواني حول كافة القضايا السياسية و الحوار الذي ما فتئ يطبع تسييره للبلد مع كل فاعلي الطيف السياسي وكذلك تعيين لجنة يعهد اليها بمتابعة الشأن السياسي واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخدم المصلحة العامة وتقوياللحمة والتماسك؛
.
وفي ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياءالمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
في ظل التحضير للإستحقاقات الرئاسية القادمة وبعد تحليل الوضع السياسي الوطني والمحلي وبناءً علي التشاور، يعلن أطر وفاعلون سياسيون منحدرون من قرية لمدن :
دعمهم الامشروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتمسكهم بخياراته ومشروعه المجتمعي الواعد؛
مساندتهم التامة لترشحه لمأموريةرئاسية ثانية وعزمهم القوي علي تعبئة المناضلين الحزبين والمناصرين في ولاية لبراكنة وعلي عموم التراب الوطني لإنجاحه في الشوط الأول من الإنتخابات الرئاسية؛
تثمين الإنجازات المشهودة التي تحققت علي جميع الأصعدة خلال المأمورية الاولي من حكمه وانعكاساتها الإيجابية علي الحياة اليومية للمواطنين بشكل عام وعلي الفئات الهشة من المجتمع بشكل اخص؛
تكريس مبدأ التشاور في جميع القضايا السياسية ؛
تعيين لجنة يعهد اليها بمتابعة الشأن السياسي واتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات تخدم المصلحة العامة وتقوياللحمة والتماسك؛
التعاطي باستقلالية مع الشأن السياسي المحلي مع الانفتاح علي كلّ الفعاليات السياسية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية والمنسجمة مع خيارات حزب الإنصاف فيولاية لبراكنة والوقوف من هذه الفعاليات علي نفس المسافة.
و من خلال هذا البيان الذي أعلن فيه أطر قرية لمدن توحدهم من جديد وتعاطيهم باستقلالية تامة مع الشأن السياسي المحلي والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء وهو ما يعني توحيد الجبهة الداخلية وعودة الانسجام لها مقابل الانسحاب من حلف البشائر.