التكتل في بداية أزمة داخلية

 

قالت:  عضو المكتب التنفيذي لحزب التكتل، مريم إبراهيم صمب افال، إن الأزمة التي يعرفها الحزب حاليا “تمت شخصنتها لتتحول إلى خلافات شخصية صبغتها الأحقاد ومحاولات تصفية الحسابات من طرف البعض اتجاه السيد الأمين الدائم للحزب”.

وقالت مريم إبراهيم صمب افال، في تصريح  ردا على مقابلة للقيادية  بالحزب النانه بنت شيخنا ، إن ‎”ثمة ثلة ضئيلة ظلت تتلاعب بوحدة ومصالح الحزب من خلال الانخراط في مؤامرات، تلبية لأجندة جهات خارجية، في تجاهل تام للفروق الحاصلة بين الماضي والحاضر”.

وأضافت: “الأغلبية الساحقة من المكتب التنفيذي تؤيد الخط الذي اقترحه الرئيس أحمد ولد داداه، وفي مقدمة أولئك الأمين الدائم للحزب، الذي يتصرف بأمانة وبروح تشاركية وفق تعليمات وتوجهات رئيس الحزب، ولا يزال مكلفا بتلك المهمة من طرف الرئيس أحمد، ومدعوما في ذلك بالغالبية العظمى من أطر الحزب”.

ولفتت إلى أن أسماء مرشحي الحزب للاستحقاقات البرلمانية والبلدية والجهوية الأخيرة “كان قد تم فرزها من طرف لجنة تم اختيارها من طرف المكتب التنفيذي، بصفة شرعية ومؤسسية، وكانت الأخت النانه حينها من أكثر المدافعين عن تلك اللجنة، قبل أن تغير رأيها وموقعها بعد فترة وتنصهر في بوتقة خط تلك المجموعة”.

وأشارت إلى أنه وأمام “إصرار رئيس الحزب أحمد ولد داداه والأغلبية الساحقة للمكتب التنفيذي على المُضي قدما في توقيع اتفاق الميثاق، طلبت هذه المجموعة بإلحاح شديد الرئيس أحمد ولد داداه، بعد انضمام الأخت النانة لها، عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي لتعلن فيه عن قبلوها بكل ما ورد في وثيقة الميثاق، فكان لها ما أرادت”.

وأضافت: “هذه المجموعة ظلت تتحين الفرص، وتتصيد في المياه العكرة من أجل إفشال الميثاق الجمهوري، كما ظلت تحاول تعكير صفو التهدئة السياسة، وروح الثقة والانفتاح بين رئيس الجمهورية والزعيم أحمد، من خلال محاولات الطعن في الخاصرة تارة، والضرب من الخلف خلال عمليات تسلل جبانة تارات أخرى”.

واعتبرت المتحدثة أن القيادية بالحزب النانه بنت شيخنا “تتحد عن أنها تحترم نصوص الحزب وخطه وهي تمارس التغول على كل شيء، بدأ بالطعن في صلاحيات الرئيس إلى محاولة الاستحواذ على التسيير، والخروج عن المحددات لعمل اللجنة السياسية، وعدم التشاور مع أعضائها، وكذلك اللي الصارخ لأعناق النصوص التي تحكم سير الحزب، إنها قمة الضحك على الذقون، وإنه النط غير الفاره على مختلف أنواع الحبال”.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *