لا مساس من أعراض الناس

 

يحاول بعض المرتزقة التي تحركها أيدي خفية النيل من سمعة النائب محمد الأمين ولد الشيخ الغزواني الذي يشهد له القاصي والداني بالاستقامة والنزاهة والتواضع ودماثة الأخلاق والابتعاد عن الشبهات، شاء ذلك من شاء وكرهه من كره.

لقد أصبحت التجارة بأعراض الناس مطية يمتطيها بعض الجرذان لكسب دريهمات معدودة، لكن الذي يخفى على هؤلاء الأنذال أن مستوى الوعي لدى المواطنين أصبح اليوم عائقا أمام تحقيق مآربهم الشخصية الدونية ومآرب من يقف وراءهم من الجبناء.

لقد أصبحت سياسية التلفيق والتشهير بالناس دون بينة أو دليل ملموس سلاحاً يستخدمه بعض المرتزقة المتسترين بعباءة الوطنية، والحقيقة ألا وطن لهؤلاء سوى صرير أمعائهم الخاوية التي تدفعهم لفعل أي شيء حتى وإن كان يتعارض مع قيم ديننا الحنيف (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).

لمثل هؤلاء أقول: القافلة تسير والكلاب تنبح…

#موريتانيا_أخرى

 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *