الشباب في وجه الانتخابات المقبلة يكتبها التراد ولد الخليفه

آن الأوان ان يكون الشباب فاعلا لا مفعول به في الشأن السياسي والتنموي للبلد وفي سبيل ذلك عليه ان يضع نصب عينيه
الدوافع والاهداف السياسية التي يطمح لتحقيقها، كما عليه ان يعلم جيدا انه جديد على لعبة سبقه لها الكثير من المخضرمين والنخب الذين صالو وجالو في المشهد السياسي والوطني وتتفيه جهودهم ومحاولة طمسها ليس السبيل الي نجاحه بل العكس الاستفادة من تجاربهم الناجحة واخطائهم الفادحة هو او خطوة يجب على الشباب ان يستفيد منها.
أيضا اشير إلى نقطة اساسية ومهمة هي الاتحاد والصمود وراء الأهداف فمن لا يرى ابعد من نعليه لن يستطيع ان يصارع في المضمار السياسي للبلد والامثلة كثيرة على ذلك لذلك التشاور ومناقشة الافكار والاراء وطرح الاسترانيجيات البعيدة سيحقق الهدف المنشود بحول الله.
حزبنا حزب الانصاف كان موفقا في خطوته الأولى بجعله من شعار حملته مأمورية الشباب وهو بذلك يعول على الشباب وأفكار الشباب إذا ينبغي فقط علينا كشباب ان ننبذ التفرقة ونتوحد تحت فكر واحد موحد وننتهج نهجا يسعنا من خلاله ان نرى ذواتنا في البرامج السياسية للحكومة والدولة بشكل عام.
في الأخير أتمنى لموريتانيا كل خير ولشبابها النجاح والتوفيق في مساره السياسي.

 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *