إذا كنا صادقين مع أنفسنا و مؤمنين بأن رجالا تركوا بصماتهم علينا قبل فوات الأوان تكريم أحد رجالات الصف الأول الرئيس العميد الرمز الأب الإداري والسياسي والوزير السابق “مسعود ولد بلخير” حيث أنجز حرا ما وعد وظلت موريتانيا تسكن شريانه حتي أصبح رمزا وطنيا بدون منازع وأهم ما يمكن أن نكرم به أجيالا تربت علي نهجه هو تسمية جسر “مدريد” بجسر العميد مسعود ولد بلخير وأن نزين مختلف واجهات الجسر بصوره التي تحمل تجاعيد وجه مواطن مخلص وهب نفسه للوطن ولم يبدل تبديلا رغم الطعنات التي تعرض لها لكنه ظل جبلا شامخا كلما اسقطوا جواز سفره طاب له الرحيل في عالم المواقف المشرفة
#مسعود رمزا لن يتكرر