تقوم وكالة التآزر بمجهودات كبيرة في تقديم المساعدات للمواطنين، لا شك أن تلك المساعدات المتنوعة من أرز وزيت وسكر ومعجونات وحليب مجفف، تساهم بشكل كبير في تخفيف أعباء مصاريف المواد الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية للأسر المستفيدة ولو بفترة قصيرة، وهذا في حد ذاته مهم جدا. لو اقتصرت إنجازات المأمورية الأولى للرئيس على إنشاء هذه الوكالة وما قامت به من تأمين المواطنين صحيا، وما أنجزته من مشاريع تنموية وسكنية وتعليمية لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، كان يكفي مبررا لانتخابه للمأمورية الثانية، هذا إضافة إلى ما تعهد به من إنشاء وكالة أخرى مشابهة “تمكين” تهتم بأمور الشباب…
لكن طريقة تقديم تلك المساعدات ينقصها تنظيم، حتى كادت تتحول في بعض الأماكن إلى فوضى، وأصبحت أقرب إلى الإهانة منه إلى تخفيف المتاعب، نظرا لتكديس الناس في مكان واحد وقضائهم هناك أوقات طويلة تحت الشمس الحارقة، وهذا غير مناسب، ويجب مراجعة آلية التوزيع…
عبدولاي يريل صو