وزيرة الصحة تشرف علي انشاء وحدة تتسع لاكثر 180 وحدة تصفية

*وزيرة الصحة الناها بنت مكناس تشرف بشكل مباشر على انشاء وحدة تصفية بطاقة استعابية ل 180 حصة تصفية يوميا، و وحدة استعجالات خاصة بالأطفال حديثي الولادة*
و ليس من رأى كمن سمع
زرت المستشفى الوطني ولاحظت بعض الترتيبات والتحسينات والتحولات فى مجال الحالات المستعجلة، ولاحظت أوجها شبابية جادة تواصل الليل بالنهار بابتسامة وضاءة وأوجه مبتهحة تعمل كخلية نحل بانتظام قل نظيره، فانتابني الفضول لتعميق البحث والوصول للسبب.
نعم عمقت البحث فزال العجب إنها السيدة الفاضلة المفضالة المرموقة وزيرة الصحة الناها بنت مكناس تلك المرأة التى تعمل بصمت وجد واجتهاد عمل عشرات الرجال.
خلصت إلى أن عناية خاصة توليها معالي الوزيرة لتحسين أداء المنشآت الصحية وخصوصا الحالات المستعجلة فمن اجتاز الاستعجال نجا .(فانشأت خلية دعم الحالات المستعجلة)،
محطة التأمل الأولى قادت لقسم التصفية حيث يعيش جناح التصفية بالمستشفى الوطني حالة يرثى لها فمن زار الجناح وشاهد الانتظار والاكتظاظ يندى جبينه وتقشعر فرائسه وتشرئب عنقه لمنقذ هؤلاء المراجعين من مرضى معوزين لاحول لهم ولا قوة.
فى خضم ذلك المشهد المرعب جاءت البشرى وبدأ العمل قبل الكلام فتم إنشاء قاعة فسيحة تضم 22 مقعدا وجهازا للتصفية، تلك التصفية التى تعتبر من أمثل التصفيات لجودة الأجهزة وحداثتها، والعناية الصحية الفائقة بها. حيث تم إشراف طاقم من الخبرة والكفاءة على عملية انشائها من البداية حتى استوت على سوقها.
هذه القاعة بالحساب البسيط ستحل مشكل عدد لايقل عن 180 مريض محتاج للتصفية يوميا .
أزيدكم بيتا من الشعر آخر(محطة التأمل الثانية ) وهو أن جناح الولادة بالمستشفى نفسه يعاني هو الآخر من إهمال ممنهج، فأي وليد عانى حين ولادته لا إسعاف له دون جناح الأطفال مما يكلف تعرضه لأجواء غير صحية وغير مناسبة لمثله، وسط هذه الظروف المزرية جاء الفرج كذلك حيث أشرفت معالي الوزيرة بنظرتها الثاقبة وعنايتها الفائقة، على تجهيز غرفة بأحدث الأجهزة وأدقها مقابل غرفة الولادة مباشرة لتلقى المواليد العناية اللازمة.
كل هذه الإنجازات الصامتة ذات الأهمية القصوى تنجز فى آخر أيام المأمورية الأولى لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك يحيل بكل قواعد الإحالة والتجرد أن السيدة الوزيرة جبلت على خدمة هذا الشعب وهذه الأمة وأن الصحة شهدت وتشهد تطورا يلامس هموم وأحزان فئة المرضى وذويهم . و

 

 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *