قصة وددت أن أطلعكم على تفاصيلها
أكتب هذه التدوينة اليوم وانا في العاصمة السنغالية دكار التي أزورھا مرتنين في السنة لإجراء بعض الفحوصات الطبية والتحاليل المكلفة علي نفقتي الخاصة، للوقوف علي تطور حالتي الصحية بعد إجراء عمليتن جراحيتين استصئلت علي اثرهما احدي كليتي عوضني الله خيرا منها..
ومن هنا، وبصفتي فاعلة سياسية وثقافية، وصحفية متعاونة في قناة الموريتانية، ورئيسة النساء في حزب الانصاف علي مستوي مقاطعة تيارت، ورئيسة مبادرة شباب ونساء من اجل الوحدة، الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. حيث بذلت الغالي والنفيس من اجل نجاجه في المأمورينين.
كما أنني فاعلة ثقافية كأمينة تنفذية مكلفة بالأدب النسائي، في الإتحاد الموريتاني للأدب الشعبي..
أطلب من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ومن خلال معالي الوزير الاول، السيد المخطار ول جاي، ومن وزير الثقافة والاتصال، السيد الحسين ولد مدو، ورئيس حزب الإنصاف السيد محمد ولد سيد احمد، رد لفتة كريمة، والقيام بالواجب اتجاه حالتي..
املي في المولى عز وجل وفيكم كبير..
أنا استحق وانتم اهل لذلك…
⛔️تنبيه:
دون أن أنسي كل من ساهم من قريب اوبعيد ماديا او معنويا في رحلتي العلاجية السابقة.. وأخص بالذكر والشكر السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، علي الدعم المادي والمعنوي.
ومديرة ديوان الوزير الأول، السيدة عيش فال فرجس، ورئيسة
جهة انوكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، والتي قامت بزيارتي في مكان إقامتي في السنغال رفقة أعضاء من طاقمها
والاخ المدير العام لميناء الصداقة الأستاذ: سيدي محمد محم، ومعالي الأخ المكلف بهمة في رئاسة الجمهورية، السيد سيدي محمد غابر، والمدير العام، السيد ابراهيم ولد اسغير،
وسعادة السفيرة، السيدة خديجة مبارك فال، والأخوات في اللجنة الوطنية للنساء، الرئيسة، السيدة امته الحاج، والدكتورة هدى باباه، والمديرة لال الرشيد صالح، والمديرة ام الفضلي الصادق، والأخت الأستاذة هندو حبت، والمدير العام لشركة SMTD السيد المصطفى ولد حمود،
ومدير قناة الموريتانية السابق، السيد محمد محمود ابوالمعالي،
والمديرة الحالية لقناة الموريتانية، السيدة السنية سيدي هيبة، والأخت الدكتورة حواء ميلود، ورئيسة الإتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، السيدة خدي شيخنا، والمهندسة ام الخيري المصطفي،
والأمينة العامة فاطمة دحي..
كما أشكر لمعالي وزير الثقافة حينھا، السيد المختار ولد داھي، والمدير المكلف بالعمل الثقافي، اتصالھما بي من أجل الاطمئنان على صحتي واعدين بالتكفل بعلاجي، ذلك الوعد الذي أعرف جيدا أنه لم يحالفھما الحظ في تحقيقه وألتمس لھما العذر في ذلك..
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب..
أشكركم من كل قلبي..
من لايشكر الناس لايشكر الله..
كما أشكر إخوتي وزملائي الصحفيين والمدونين الذين واكبوني في رحلتي العلاجية السابقة. وأخص بالذكر والشكر، السيد حبيب الله احمد، الذي كتب عن حالتي بكل صدق وإخلاص، مطالبا الدولة بالتكفل بعلاجي. والسيد الديماني محمد يحي، الذي كان مقيما في السنغال وكان معي طوال الوقت، والسيد محفوظ الجيلاني، الذي كان معي قلبا وقالبا، وكتب الشاعرة خديجة با تتعالج على نفقتھا الخاصة في غياب الدولة. ومحمد احمد ادوه الذي كتب عن حالتي تحت عنوان سليلة افلان وشاعرة البيظان (ذلك اللقب العزيز على قلبي).
والمدون الأخ عالي ماھن، الذي اتصل بي مستفسرا عن حالتي الصحية، مطالبا الدولة بالتكفل بحالتي. والمدون والكاتب محمد الناصر، والاخ المدون مختري احمد، والمدون عبد الرحمن سيد بات.
فلهم مني جزيل الشكر وكامل الإمتنان والعرفان بالجميل ..
ولا أنسى المدون، السيد سيد احمد عمار، الذي اتصل بي أيضا وطالب بعلاجي تحت عنوان خنساء شنقيط تستحق الكثير على الدولة الموريتانية.. والقائمة تطول…
أحببت أن أكتب ھذه التدوينة نيابة عنكم وأصالة عن نفسي..
ما كط صادكم عار يغير اكول المثل الحساني الكلام من فم ملاه احل..
مع كامل التقدير والاحترام
اختكم الشاعرة خديجة باتليوم