نحن الآن أمام اول امتحان صعب لحكومة محاربة الفساد برئاسة ول انجاي فعندما يعترف مدير الصندوق بالذنب ويلغى المسابقة معناه الاعتراف بالخروقات وليس معناه ولا الرد عليه. نحن سنعيد المسابقة بل الرد عليها كشف الجناة والضالعين فى المشكل وان كان المدير العام يتم فصله وينال حجم عقوبة هذه العملية المشينة والنكراء فى زمن التوبة والذنب أعظم طبعا بعد اعلان التوبة وان كانت اللجنة المعنية هي المسؤولة عن هذا المشكل يتم التحقيق معها وان كانت مذنبة يتم حلها والتشهير بها وتنال العقوبة اللازمة لهذا العمل المشين الذى دشن به رئيس الجمهورية مأمورية مكافحة الفساد ان هذا العلمل ليس بسيطا وسيكون فيصل بين الجدية والملهاة والمراقبين والمثقفين والطامحين على الاقل للتغير لن يقبلوا المصالحة والتآخى بين التوجهات الجديدة والفساد ولن تقبل أية استكانة ولاتراجع بل هو نوع من التلون الجديد للفساد وحرباوات الفساد واظن أن الحكومة ستدفع ثمنه وبعده كلما تقوم به هو الانتقائية ارجو ان ان لا يهزم الوزير الأول فى اول منازلة والكل يتحرى ويقيم كل صغيرة وكل كبيرة والوقت يمر بسرعة متنا هية ارجوا ان يكشف اللبس عن الأمور كي نثق فى المشوار