حقيقة رجل الأعمال، ليس له أن يلعب دور المرشد الاجتماعي، و لا ينبغي له ذلك، فينبغي أن يكون له من المشاغل و من رسم الاستراتيجيات، ما هو أهم، ليخدم به في الإقتصاد و تطوير إلانتاج و تنويعه، إسهاما في تنمية البلد. حد ايكد ايطبق ما يراه مناسبا، على مستواه الشخصي، في القضايا و المناسبات الإجتماعية، لوخر لا داعي له، اولاهو كاع طارح العار. التوجيه في الحياة الخاصة للناس، يكون بالقدوة الحسنة، و ليس بالفرض. حبذا لو أن هذه المبادرة، التي قام به اتحاد أرباب العمال الموريتانيين، كانت في اتخاذهم إجراءات ملموسة، لتخفيف غلاء الأسعار و تسهيل الخدمات، لو فعلوها لكان في ذلك أجرا عظيما، و لكان له انعكاس إيجابي على الحياة المعيشية للسكان.