محمد الامام ولد ابراهيم، اخليل، يكتب، عن الضجة، المثارة هذه الايام

يزداد حسن ظني بهؤلاء الشرفاء أبناء الشيخ ٱياه كلما شاهدت سيل الهجوم و فظاعة التهم الجزافية الموجهة إليهم من قبل شانئيهم _ رغم تهافت حجج أصحاب تلك التهم لحد الساعة _ و مقابلة ذلك الهجوم وتلك التهم بالصمت و التغافل و التسامح أحيانا من لدن هذه الأسرة ولسان حالهم يقول القافلة تسير …
لا يخامرني شك في حلية مال القوم _رغم فضولي في معرفة مصدره_ ولم يفاجئني سخاؤهم الحاتمي. و منطلقي في ذلك استقراء ما اطلعت عليه من ماضيهم ورمزية أسرتهم في محيطها الوطني والإقليمي.وما عرفت به من ورع و كرم و جود كابرا عن كابر وهم عندي على ذلك السنن حتى يثبت العكس.
أعرف أن كل ذي نعمة سيجد حاسدين و ناقمين ربما لعدم استفادتهم من تلك النعمة أو لسبب ٱخر.
وأعرف أيضا أن من دخل مجال السياسة سيكون له خصوم و مناوئون يحاولون تسجيل نقاط ضده وقد يركبون في ذلك المباح و المحظور خاصة إذا كان من المؤثرين في السياسة تأثيرا ملفتا.
لكني لم أتوقع أبدا أن يتهم شخص شخصا بتهمة من هذا القبيل (الإتجار بالمخدرات والثراء غير المشروع) دون بينة دامغة لا لبس فيها ولا مراء بعيدا عن الفرضيات غير المقنعة.
أتمنى أن تنتهي هذه الضجة غير المبررة من وجهة نظري وأن تعود المياه إلى مجاريها وينشغل الكل بما ينفع الناس و يمكث في الأرض بعيدا عن التهم والتخوين والتعدي على أعراض الغير المصانة شرعا وقانونا .

 

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *