ليت ما مضي يعود
يومها كان المعلم محترما قدوة في الأفعال والأقوال والمنظر والمظهر والمنطق
تهابه الطلبة حتي أنها إن تراه يسلك طريقا سلكت طريقا غيره من شدة الإحترام والتقدير
همه الوحيد هو فهم الطلبة وحفظهم للدروس يشكل تارة فرقا للمراجعة. ويطوف بها خفية كل ليلة
لا يسأل عن العلاوات. ولا المنتديات ولا الزيادات
رحم ذالك الجيل من المعلمين وأطال الله عمر من بقي منهم
وأرشد هاذ الجيل وأصرف همته عن المادة الملموسة ( الفظة وخبرها) إلي المادة المحسوسة ( المواد المدرسة) وأهد اللهم ولاة الأمر إلي الطريق القويم لما يصلح المنظومة التربوية ولاه بعد الزي المدرسي الذي يعتبر ظلما وإجحافا بالضعفاء المثقلة ظهورهم بشراء المستلزمات المدرسية الضرورية