السيد مدير الأمن الوطني شرطة المرور لا يمكن أن تعيش من جيوب المواطنين
إن المتتبع ليوميات نواكشوط يدرك كمية الظلم والابتزاز الذي يتعرض له المواطنون يوميا من طرف جهلة شرطة المرور في العاصمة لقد منحت الجهات المختصة أفراد هذه الشرطة كافة مقومات الابتزاز والظلم والدوس على كرامة المواطنين من كلالب وافقال ودفاتر المخالفات ، لقد مكنت هذه الوسائل أفراد الشرطة من ممارسة عمليات ابتزازهم بكل راحة وطمأنينة
لقد تعرضت اليوم لواحدة من هذه العمليات التي يتعرض لها العشرات من أصحاب السيارات يوميا ، توقفت صباحا عند وكالة بنكيلي الواقعة بالقرب من المستشفى العسكري وقمت بركن السيارة عن الطريق الرسمي وما إن نزلت منها حتى وقف علي شرطيان وقف أحدهم أمام السيارة وبدأ في تصويرها بينما وضع الآخر القفل في إطار السيارة الخلفي نزلت محتارا من هذا الموقف وبدأ كل منهما بكلام فظ حتى خيل إلي أني هارب من سجن او صاحب سوابق كانوا يبحثون عنه وحين استفسرت منهم قال أحدهم أنت توقفت في المكان الخطأ كان عليه التوقف في ذلك الجانب
طلبوا مني أوراق السيارة حين مالم يجدوا ضالتهم معي منحتهم اوارق السيارة وقام كبيرهم بتحرير مخالفة فيها 10000اوقية قديمة
ثم انصرفوا إلى ظل الدكان بعيدا عن الطريق فتوقفت برهة من الوقت في نفس المكان أشاهد تصرفاتهما وهما جالسان في ظل أحد الدكاكين يحمل أحدهما قفل والآخر جهاز إلكتروني لتحرير المخلفات ينتظرون أي صيد غير آبهين بزحمة المرور ولا تنظيم الطريق عند ملتقى الطرق فتوقفت ثلاث سيارات خلال عشر دقائق في نفس المكان فوقفا مع أصحابها دون تسجيل أي مخالفة لهم وكان حظهم التفاهم غير حظي التعيس
السيد المدير دخل المواطن العادي لا يتجاوز يوميا 200اوقية قديمة فإذا منح منه 100 لشرطة المرور يوميا فهذا يعني هلاكه وذا سجلت عليه مخالفة جائرة 10000اوقية فهذه هي الطامة الكبرى
نتمنى منكم أخذ إجراءات بهذا الخصوص السيد المدير
الشرطة لايمكن أن تعيش من جيوب المواطنين
الصحفي : محمد عمر